الجديد برس|
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أنه لن يتم إطلاق سراح الأسرى من الجنود الإسرائيليين لدى “حماس” إلا بعد التوصل إلى هدنة دائمة وتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وحمّل الثوابتة في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، “الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عدم تمديد الهدنة في قطاع غزة ومعاودة قصف المدنيين والاستمرار في حربه العدوانية على غزة ما أدى إلى مقتل 240 شهيدا خلال ساعات من القصف المتواصل على منازل المدنيين”، على حد تعبيره.
وقال الثوابتة إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يريد من وراء ذلك الاستمرار في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بغطاء دولي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية”.
وحمّل الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، “المسؤولية عن هذه الجرائم لأنهم أعطوا إسرائيل الضوء الأخضر من أجل مواصلة قتل الأطفال والمدنيين والنساء علما أن أكثر من سبعين في المئة من الشهداء الذين سقطوا كانوا من هذه الفئات”.
وأشار ثوابته إلى أن المقاومة الفلسطينية قسمت الأسرى إلى عدة أصناف من ضمنها الأطفال والنساء وكبار السن والجنود، وبالتالي فإن الاحتلال الإسرائيلي عندما بدأ حربه ضد قطاع غزة كان من ضمن أهدافه أن يقوم بتحرير أسراه بالقوة لكنه فشل في ذلك وانصاع لإرادة المقاومة الفلسطينية وقبل بصفقة التبادل مرغما.