الجديد برس:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مقتل قائد عسكري كبير في معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، واحتجاز جثته بقطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال في بيان، إن “العقيد اساف حمامي (41 عاماً) قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة، من كريات أونو، قُتل في السابع من أكتوبر الماضي، وتم الاحتفاظ بجثته في القطاع”.
وبذلك، يرتفع عدد جثث العسكريين الإسرائيليين التي تحتفظ بها “كتائب القسام” إلى 4، قُتلوا جميعاً في معركة طوفان الأقصى.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أيضاً إصابة جنديٍ من لواء “الناحال”، أحد ألوية النخبة فيه، بجروحٍ خطيرة، خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
والجمعة، أفادت وسائل إعلامٍ إسرائيلية بإصابة 4 جنود من جيش الاحتلال في معارك في عمق قطاع غزة.
وبإعلان مقتل العقيد حمامي، ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” إلى 396 قتيلاً، وفق معطيات الاحتلال.
وفي 28 نوفمبر المنقضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أسماء 3 من جنوده قال إنهم قُتلوا وتحتفظ (حركة حماس) بجثثهم في غزة.
وحينئذ، قال جيش الاحتلال، إن “الجثث المحتجزة في غزة هي لكل من تومر يعقوب أخيماس (20 عاماً) والرقيب كيريل برودسكي (19 عاماً) والرقيب شاكيد دهان (19 عاماً)”، حسب بيان جيش الاحتلال.
يذكر أن آخر حصيلة اعترف بها جيش الاحتلال لقتلاه، نتيجة المعارك في قطاع غزة، منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، كانت 392 جندياً قتيلاً، حتى يوم الـ22 من نوفمبر الماضي.
ومساء السبت، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إنهم مستعدون لتبادل “جثث جنود الاحتلال” مقابل شهداء، لكنه ألمح إلى أن الحركة بحاجة إلى وقت لاستخراج الجثث.
وأضاف في تصريحات لقناة “الجزيرة” أن “الأسرى الصهاينة لدى القسام لن يتحرروا إلا بعد تحرير كل أسرانا ووقف إطلاق النار”.
وأكد العاروري أن ما تبقى من الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة هم “جنود وجنود سابقون”، ولا يوجد أي تفاوض بشأنهم حتى انتهاء العدوان نهائياً على قطاع غزة، مشيراً إلى أن الوقت الحالي لا يشهد أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي.
وقال “الموقف الرسمي والنهائي لحماس والمقاومة أنه لا تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان الصهيوني الإرهابي بشكل كامل”.
وتابع العاروري “حركة حماس أعلنت منذ البداية أنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى الأجانب بدون مقابل، وأن الأسرى الأطفال والنساء لن يكونوا هدفاً، وسيتم الإفراج عنهم”.