الجديد برس:
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن “ما تعرضت له مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة في الساعات الأخيرة، هو محرقة صهيونية بكل ما تحمله الكلمة من معنى بضوء أخضر وتخطيط أميركي مباشر، تزامناً مع قصف صهيوني طال كافة مناطق القطاع”.
وأضافت الجبهة أن “القصف الوحشي الكثيف والأحزمة النارية التي استهدفت المدينة من جميع الجهات وأدت إلى عدد كبير من الشهداء والمصابين غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير البنية التحتية ومنازل المواطنين محاولة من هذا العدو الجبان والمهزوم لارتكاب مزيد من المجازر، وقتل أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا، متوهماً أنه يستطيع تحقيق أي إنجاز في ضوء فشله الذريع في تحقيق أي انجاز بالشمال”.
وشددت في بينها على أن “المقاومة في جنوب قطاع غزة تتصدى بكل بسالة لمحاولات العدو التقدم في عدة محاور في الجنوب، وتخوض اشتباكات ضارية معه، وهي جاهزة لتدمير مدرعاته و الإجهاز على من فيها من جنود كما يحدث في الشمال وغزة”.
كما ذكرت أن “كل مكان في القطاع سيكون جحيماً يحرق الجنود الصهاينة، ويفشل أوهام كل المتخاذلين والمتواطئين والمتآمرين”.
وتشهد أطراف مدينة خان يونس، محاولة توغل برّي إسرائيلي، كما تتعرض لقصف كثيف وعنيف بعد انتهاء الهدنة الموقتة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي الذي يشن عدواناً منذ نحو شهرين على قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس الإثنين، توسيع العملية البرية في كل مناطق قطاع غزة.