الجديد برس:
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بمقتل مؤهل أول في الاحتياط، خلال المعارك الدائرة شمالي قطاع غزة.
ومع مقتل الجندي الإسرائيلي يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال في قطاع غزة إلى 10 قتلى خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وبلغ عدد القتلى الذين سُمح بنشر أسمائهم منذ 7 أكتوبر 411، بينهم 87 منذ بدء الدخول البري إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأربعاء، اعترف جيش الاحتلال بمقتل الرقيب أول احتياط يونتان مالكا، وهو مقاتل مدرعات في الكتيبة 82، وأيضاً بمقتل المقدم احتياط يوحاي غور هيرشبيرغ، وهو قائد وحدة البحث عن مفقودين في تشكيل النار (الفرقة 98).
ومساء الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 7 جنود في المعارك المستمرة في قطاع غزة، بينهم 5 ضباط، وهي الحصيلة الأكثر ارتفاعاً التي يُعلنها جيش الاحتلال في يومٍ واحد منذ بدء العملية البرية.
ومع ارتفاع حصيلة قتلى جيش الاحتلال، تحدثت وسائل إعلامٍ إسرائيلية عن أن غالبية جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلوا من جراء تعرضهم للقذائف المضادة للدروع.
وقال مراسل الشؤون العسكرية في “القناة ـ13” الإسرائيلية أور هيلر: “على الرغم من العدوانية الكبيرة من جهة الجيش الإسرائيلي في القتال، فإن هناك قتلى في صفوفه”، مُشيراً إلى أنهم يسقطون قتلى على الرغم من وجود منظومة “معطف الرياح”، وهي منظومة مضادة للصواريخ المضادة للدروع.
وتأتي اعترافات جيش الاحتلال بمقتل جنوده فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغل الدبابات والآليات الإسرائيلية على عدة محاور في قطاع غزة، حيث يواجه الاحتلال مقاومة ضارية تعوق تقدمه وتكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.