الأخبار المحلية عربي ودولي

الكشف عن مصير وهوية السفينة المستهدفة في باب المندب

الجديد برس:

أكدت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اندلاع حريق على متن سفينة قرب باب المندب، وقالت إنها تنصح السفن بتوخي الحذر، فيما أعلنت قوات صنعاء عن بيان مرتقب سيصدر خلال الساعات القادمة.

وقالت الهيئة البريطانية عبر موقعها الرسمي، إن “الحادث الذي وقع في الساعة 21:00 بالتوقيت العالمي على بُعد 15 ميلاً غرب ميناء المخا في اليمن، قيد التحقيق، وأنه تم الإبلاغ عن سلامة جميع أفراد طاقم السفينة المستهدفة”.

وأضافت أن “السلطات أبلغت منظمة البحث والإنقاذ الدولية عن حريق على متن السفينة. وأنه تم نقل جميع أفراد الطاقم إلى مكان آمن”، ونصحت الهيئة البريطانية، السفن القريبة بـ “توخي الحذر والإبلاغ عن أي شيء نشاط مشبوه”.

وفي منشور لاحق، قالت الهيئة البحرية البريطانية إنها “تلقت تقريراً أن كياناً يعرف نفسه بأنه البحرية اليمنية يأمر سفينة بتغيير مسارها إلى ميناء يمني”.

ولم تكشف الهيئة عن جنسية السفينة التي استُهدفت في باب المندب، إلا وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية أفادت بأن السفينة المستهدفة في البحر الأحمر تابعة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب تقارير صحافية، وقع حادث أمني ضد سفينة على بعد 15 كيلو من مدينة المخا غربي اليمن، حيث تم إطلاق صاروخ كروز على “سفينة إسرائيلية”.

وقال موقع “روتر” العبري، إن هناك “مناشدات عاجلة لإنقاذ مصابين على متن سفينة حربية إسرائيلية تحترق قرب باب المندب بعد استهدافها بصواريخ كروز أطلقت من اليمن”.

في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، أنه “سيصدر بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية خلال الساعات القادمة”.

ويأتي هذا بعد يوم واحد من تحويل سفينة شحن سابقة مسارها بعد تجاهلها للتحذيرات التي تلقتها من قوات صنعاء، بحسب ما أكدته مصادر مطلعة مساء الأحد.

وقالت المصادر إن قوات صنعاء وجهت رسالة تحذير لسفينة كانت تحمل شحنة تجارية إلى “إسرائيل” في البحر الأحمر من أجل تغيير مسارها.

وأضافت المصادر أن السفينة لم تستجب للتحذير، فتعاملت معها قوات صنعاء بالقوة، وأجبرتها على التراجع من حيث أتت، لكن بدون إصابتها.

وأعلنت قوات صنعاء، السبت، منع مرور السفن المتجهة إلى “إسرائيل” أياً كانت جنسيتها، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء، مؤكدةً أنها ستقوم بـ”تطبيق هذا القرار من لحظة إعلان البيان” وأن أي سفينة تتجه إلى الموانئ الإسرائيلية ستكون هدفاً مشروعاً.

وجاء هذا القرار بعد تنفيذ صنعاء عدداً من العمليات ضد سفن إسرائيلية، دعماً للمقاومة الفلسطينية، التي تواجه العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين، إذ استهدفت، قبل أسبوع، سفينتين إسرائيليتين في باب المندب، هما “يونتي إكسبلورر” و”نمبر ناين”، بُعيد استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة.

وفي الـ19 من نوفمبر الماضي، نجحت قوات صنعاء في احتجاز سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية في البحر الأحمر، والتي كان على متنها 52 شخصاً، الأمر الذي أثار مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى إلغاء خطوط الشحن إلى الأراضي المحتلة.