الأخبار المحلية

البخيتي ينصح طارق صالح وعيدروس الزبيدي بعدم التورط في أي أعمال عسكرية لصالح الكيان الإسرائيلي

الجديد برس:

نصح عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي، طارق صالح وعيدروس الزبيدي من التورط في أي أعمال عسكرية لصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء حماية الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر.

وقال القيادي البارز في “أنصار الله” محمد البخيتي، على حسابه بموقع “إكس” (تويتر سابقاً): “ننصح طارق صالح وعيدروس الزبيدي بعدم التورط في أي أعمال عسكرية لصالح الكيان الصهيوني بالتزامن مع جرائمه في غزة”.

وأضاف البخيتي: “الشعب اليمني سيتحرك بكل مكوناته لضرب أي محاولة لإعاقة عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان، وسيجدان طارق صالح وعيدروس الزبيدي نفسيهما وحيدين في مواجهة الشعب اليمني الأصيل”.

في هذا السياق، حذرت أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء أي فصيل أو مكون يمني من الانضمام لأي تحالف يخدم الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت أحزاب اللقاء المشترك أن “أبناء الشعب اليمني سيقفون ضد أي مكون ينخرط في أجندة العدو الصهيوني تحت غطاء حماية الملاحة”.

هذا وتتجه الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل”، إلى الاعتماد على خطة بديلة للرد على هجمات صنعاء ضد “إسرائيل” وعملياتها الأخيرة في البحر الأحمر، بعيداً عن المواجهة العسكرية المباشرة مع قوات صنعاء، وتتضمن هذه الخطة في الاعتماد على حلفائهما في المنطقة من الدول العربية والأطراف المحلية اليمنية التابعة لهذه الدول للدخول في مواجهة عسكرية مع صنعاء، تحت لافتة حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

يأتي ذلك بعدما استهدفت القوات البحرية اليمنية سفينة “أستيرندا” التابعة للنرويج بصاروخ مباشر خلال اتجاهها إلى الموانئ الإسرائيلية، وبعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية.

وأكدت قوات صنعاء استمرارها في منع السفن من كل الجنسيات كافة المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في بحر العرب، والبحر الأحمر، حتى رفع الحصار عن غزة وإدخال ما يحتاجه أهلها من غذاء ودواء.

في هذا الإطار، نصح عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، بـ”تجنب المخاطر في البحر الأحمر والاستجابة السريعة لأوامر البحرية اليمنية”، وأيضاً بـ”عدم تزوير الهوية ورفع أعلام غير أعلام الدول المالكة، وعدم الذهاب إلى الموانئ المحتلة بفلسطين”.

وأوضح الحوثي أن “القوات المسلحة اليمنية أعلنت بوضوح أهدافها في نصرة غزة، ومنها إيقاف العدوان الإرهابي الأمريكي الإسرائيلي”.

وتؤكد صنعاء أنها تعمل على ضمان الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، وأن ما تقوم به من هجمات محصور في “منع السفن من التوجه إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، إلى حين السماح بإدخال المساعدات إلى غزة”، وكرد على العدوان المستمر بحق أبناء غزة.

إلى ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الخطر الذي تشكله التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل”، من الناحية الاقتصادية وليس فقط الأمنية.

وقالت إن “هناك خشية من التعطيل الكامل لميناء إيلات، إضافة إلى ضرائب الحرب التي تجبيها شركات الشحن البحري الكبرى بسبب خطر تعرضها لنيران من الساحل اليمني”.

واختتمت بالقول إن “الجبهة التي لا ترد فيها إسرائيل أبداً هي التي تعرض أكثر من أي شيء آخر استقرارها الاقتصادي للخطر”، في إشارة إلى اليمن.