الجديد برس:
صعدت كلمة قائد حركة أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، المخاوف الإسرائيلية – الأمريكية من تبعاتها.
ففي “إسرائيل”، وصل وزير دفاع كيان الاحتلال يوآف غالانت إلى القاعدة البحرية في “إيلات”، حيث حاول توجيه العديد من الرسائل الداخلية والخارجية.
غالانت الذي بدأ مرتبكاً وهو يضع خلفية مائية لصورته كتمويه على الموقع المتواجد فيه حاول طمأنة الجبهة الداخلية بزعمه قدرتهم على الرد على أي تهديد من اليمن مع أن بلاده أعلنت لأكثر من 4 مرات إرسال بوارج حربية لفك الحصار في البحر الأحمر وسوقت لمرات عدة نيتها توجيه ضربات جوية.
وبغض النظر عن تصريحات غالانت التي هدفت لتهدئة المخاوف الداخلية من تداعيات تصعيد اليمن، برز في حديثه تعويله على تحالف أمريكا الجديد لإنهاء حصار الموانئ الرئيسية لبلاده هناك، كما كشفت مخاوف من تصعيد أكبر لليمن خصوصاً وان وصول غالانت إلى المدينة الساحلية على البحر الأحمر جاء عقب ساعات على كلمة للحوثي حملت تهديدات مباشرة لـ”إسرائيل” باستمرار الهجمات وبشكل أكبر وتحذيرات لأمريكا من مغبة الانخراط في التصعيد.
على الصعيد ذاته، كشفت مصادر دبلوماسية عن اتصالات تجريها الولايات المتحدة بوسطاء إقليميين لتهدئة اليمن بشأن إعلان التحالف الأخير. وأفادت المصادر بأن الأمريكيين يتحدثون بأن التحالف يهدف لمنع التصعيد فقط ومرافقة السفن ويتعهدون بعدم شن أي هجمات على اليمن.
المصدر: الخبر اليمني
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي: أي استهداف أمريكي لبلدنا سنستهدفه هو، وسنجعل البوارج والمصالح والملاحة الأمريكية هدفا لصواريخنا وطائراتنا المسيرة وعملياتنا العسكرية pic.twitter.com/PaGLXBE35i
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) December 21, 2023