الأخبار المحلية عربي ودولي

الفصائل الفلسطينية تعلن عن قرار وطني موحد: لا صفقات تبادل أسرى إلا بعد وقف شامل للعدوان على غزة

الجديد برس:

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الخميس، إن الفصائل الفلسطينية أعلنت “قراراً وطنياً فلسطينياً” ينص على أنه لا حديث حول الأسرى ولا صفقات تبادل إلا بعد وقف شامل للعدوان على قطاع غزة.

وشددت “حماس”، في بيان، على موقفها الرافض للتباحث حول أية صفقة جديدة إلا بعد وقف إطلاق النار والعدوان على غزة بشكل كامل.

وبينما تريد “حماس” وقفاً شاملاً لإطلاق النار، يقول كيان الاحتلال، ومن خلفه الولايات المتحدة، إن المطروح هو هدنة إنسانية قد تكون أطول من تلك التي جرى التوصل إليها في نوفمبر الماضي، والتي استمرت لمدة أسبوع وجرى خلالها الإفراج عن أكثر من 100 أسير إسرائيلي في غزة مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين، من النساء والصبية.

وفي وقت سابق، كشفت حركة “حماس” أن الاحتلال الإسرائيلي قدم مقترحاً لإطلاق سراح الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة، مضيفةً أن الاقتراح يدور حول وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام. لكن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة -وعلى رأسها حماس- قالت رداً على الاقتراح إن “وقت التهدئة المؤقتة قد انتهى”، حسب ما نشرته وسائل إعلام فلسطينية.

ويأتي بيان “حماس” بالتزامن مع تصاعد جهود الوساطة القطرية المصرية للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى جديد بين المقاومة والاحتلال، جاء بإيعاز من “إسرائيل”، على وقع استمرار خسائر جيشها الميدانية في غزة ومقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين بالقطاع بنيران إسرائيلية عن طريق الخطأ، وظهور أسرى مسنون في مقطع فيديو يطالبون حكومتهم بإرجاعهم إلى ذويهم وعدم التصعيد الميداني، حفاظا على حياتهم.

وزار إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” العاصمة المصرية القاهرة، مؤخراً، على رأس وفد من الحركة، ضمن جهود محاولة التوصل إلى اتفاق جديد.

تفاصيل محادثات الهدنة 

فيما كشفت القناة 13 الإسرائيلية تفاصيل محادثات الاتفاق الجديد بين حماس والاحتلال قائلة “إسرائيل” اقترحت صفقة إطلاق 30 إلى 40 أسيراً إسرائيلياً لدى المقاومة في غزة، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين بارزين، فيما قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية إن حماس أبلغت الوسطاء رفضها نقاش أي صفقة قبل وقف كامل لإطلاق النار. 

وبحسب القناة 13، فإن العرض الإسرائيلي يشمل هدنة تمتد من أسبوعين إلى شهر، وانسحاباً جزئياً من بعض المناطق، وقد تشمل تغييراً وترتيبات عسكرية في غزة.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إنه لا مشكلة لدى إسرائيل “إن ربطت حماس التغيير العسكري بالصفقة واعتبرته إنجازاً”.