الجديد برس:
أعلنت قوات صنعاء، مساء الثلاثاء، استهداف سفينة تجارية كانت متوجهة نحو “إسرائيل” واستهداف مواقع عسكرية للاحتلال في منطقة أم الرشراش “إيلات” ومناطق أخرى لم تسمها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، في بيان متلفز: “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهداف لسفينة تجارية” إم إس سي يونايتد “وذلك بصواريخ بحرية مناسبة”.
وأوضح أنه “جاءت عملية استهداف السفينة بعد تجاهل طاقمها وللمرة الثالثة نداءات القوات البحرية، وكذلك الرسائل التحذيرية النارية المتكررة”.
وأضاف سريع: “كما نفذ سلاح الجو المسير بالقوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية بعدد من الطائرات المسيرة على أهداف عسكرية في منطقة أم الرشراش ومناطق أخرى في فلسطين المحتلة”.
وشدد المتحدث باسم قوات صنعاء على أن العمليتين” انتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للقتل والتدمير والحصار والتجويع”.
وقال سريع “إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ضمن واجبها الديني والأخلاقي والإنساني”، وكذا “استمرار عملياتها في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى إدخال ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء”.
وأضاف “إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد على ما جاء في بياناتها السابقة بشأن منع مرور كافة السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، مع حرصها الكامل على استمرار حركة الملاحة البحرية إلى كل الوجهات باستثناء الكيان الإسرائيلي”، وفقاً للبيان.
و”تضامناً مع قطاع غزة”، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 أكتوبر الأول الماضي، استهدفت قوات صنعاء سفن شحن تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى “إسرائيل” لدى مرورها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، فارضةً حصاراً بحرياً على كيان الاحتلال.
كما احتجزت قوات صنعاء في 19 نوفمبر الماضي سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية بعد تنفيذ عملية عسكرية في البحر الأحمر، حيث اقتيدت السفينة إلى الساحل اليمني، تضامناً مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وفي إثر عمليات قوات صنعاء، أوقفت مجموعة من شركات الشحن البحري نشاطها في البحر الأحمر، الأمر الذي أدى إلى تكبد الاحتلال الإسرائيلي الخسائر.
وفي هذا السياق، اعترف مدير ميناء “إيلات” بأن نشاط المرفأ تراجع بنسبة 85% منذ بدء العمليات في البحر الأحمر.
وكانت قوات صنعاء أعلنت في 14 نوفمبر الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على “أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”.
يذكر أن قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي، أن صنعاء ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسناداً للفصائل الفلسطينية في مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قالَ تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ حتى هذه اللحظةِ للقتلِ… pic.twitter.com/cmSblEyz3X
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 26, 2023