أخبار عاجلة الأخبار المحلية عربي ودولي

مسؤول كبير في الجهاد: تم الردّ على المقترح المصري بورقة مشتركة باسم حركتي “حماس والجهاد” (تفاصيل الرد)

الجديد برس|

أفاد مسؤول كبير في الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، أنّه جرى الردّ على المقترح المصري بورقة قُدّمت باسم حركتي الجهاد وحماس معاً.

 

وكشفت قناة الميادين عن مسؤول في الجهاد، أن تفاصيل الورقة المُقدّمة، “تشترط في بندها الأول وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، كما تشترط إعادة الإعمار بضمانات من مجلس الأمن الدولي”.

 

وأكّد المسؤول، في السياق، أنّ “كل ما يجري تداوله إعلامياً عن عمليات تبادل أسرى مقسّمة على مراحل هي بعد تطبيق وقف إطلاق النار والانسحاب، وليس قبله”.

 

يأتي هذا الردّ بعدما طرحت مصر إطاراً لمقترح تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية بهدف “حقن الدماء الفلسطينية”، يتضمّن 3 مراحل متتالية ومترابطة، وتقود إلى وقف إطلاق النار، وذلك بعد استماع القاهرة إلى وجهات نظر كل الأطراف المعنية.

 

وقبل يومين، أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، أنّه “لن يكون بيننا وبين العدو صفقات لتبادل الأسرى أو غير ذلك، ما لم يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة”.

 

وأضاف النخالة أن “لا صفقات تبادل للأسرى بلا انسحاب قوات العدو بالكامل من قطاع غزة”، مؤكداً أن “لا قيمة لأي حديث آخر في حال لم تتم هذه الشروط”.

 

وجاءت تصريحات النخالة رداً على ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنّ “صفقة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة، سوف تُنفَّذ”.

 

وكان نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، شدّد، في وقتٍ سابق، على أن يكون الرد على الورقة المصرية “مُجمعاً عليه من كل الفصائل الفلسطينية”.

 

وقال الهندي إنّ “إسرائيل تريد مواصلة عدوانها على غزة، بعد نزع ورقة الأسرى التي تمتلكها المقاومة”، مؤكّداً أنّ “إسرائيل والولايات المتحدة لا تستطيعان مواجهة حرب إقليمية في المنطقة”.

 

وتؤكّد حركة حماس أيضاً أن “لا مفاوضات إلّا بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني الذي ينتظر وقفاً شاملاً للعدوان”.