الجديد برس:
تحدث موقع “غلوبس” الإسرائيلي في تقرير عن الوضع الاقتصادي في “إسرائيل” في ظل استمرار الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وذكر التقرير أن المرافق السياحية والمطاعم هي المتضرر الرئيسي في الحرب، وهو ما يظهر من خلال مؤشر إحدى كبريات شركات التمويل “فينيكس غاما” في الكيان، حيث تقوم الشركة بفحص دورة التسوق وعدد المشتريات ومتوسط حجم المشتريات في سبعة مرافق.
وقال التقرير إنه وفقاً لمؤشر “فينيكس غاما”، فإنه في الربع الأخير من عام 2023 فقد كُشف أنه مقارنة بنهاية العام 2022، فإن مرفق السياحة انخفض في فئته بنسبة 73%. وسجل انخفاض بنسبة 64% في حجم المعاملات، كما سجل انخفاض بنسبة 26% في متوسط مبلغ المعاملة.
وأشار إلى أنه ومع ذلك، كان هناك اتجاه طفيف للانتعاش في الأسابيع الأخيرة بفضل زيادة عدد الرحلات الجوية والحجوزات للعطلات المستقبلية. وهذا الأسبوع، مقارنةً بالأسبوع السابق، فقد سجل انخفاض بنسبة 23% في فئته.
وتناول التقرير مرفق المطاعم والمقاهي والوجبات السريعة، وأشار إلى أنه انخفض بنسبة 16% في فئاته وانخفض بنسبة 1.5% في حجم المعاملات.
ولفت أيضاً إلى أنه في الأسبوعين الأولين من الحرب على غزة، لم يكن هناك أي نشاط تقريباً بطبيعة الحال، ولاحقاً فضل الجمهور التحصن في المنزل وعدم الخروج لقضاء بعض الوقت، مؤكداً أن المطاعم هي المتضرر الرئيس لهذه المرافق السياحية مع انخفاض بنسبة 40% تقريباً، سواء في حجم المبيعات أو في حجم المعاملات.
والإثنين، خفض بنك “إسرائيل” المركزي أسعار الفائدة على الاقتراض قصير الأجل للمرة الأولى في نحو أربع سنوات بعد بيانات أظهرت ضعف الاقتصاد نتيجة للحرب.
ووفق موقع “بلومبرغ”، قال البنك المركزي إن “الحرب لها عواقب اقتصادية كبيرة، سواء على النشاط الاقتصادي الحقيقي أو على الأسواق المالية، وهناك قدر كبير من عدم اليقين فيما يتعلق بخطورة الحرب ومدتها”.
كما ذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أن الاستثمار في شركات التكنولوجيا الإسرائيلية تراجع بنسبة 56%، متأثراً بالاضطرابات السياسية والحرب في غزة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أكدت قبل أيام، أن العمليات التجارية انخفضت في “المدن” الإسرائيلية الكبرى، بسبب الحرب على قطاع غزة.