الأخبار المحلية عربي ودولي

كاتبة إسرائيلية تتذمر من رقصة “البرع” اليمنية على ظهر السفينة غالاكسي ليدر وشعار “أنصار الله” المعادي لأمريكا و”إسرائيل”

الجديد برس:

أبدت كاتبة إسرائيلية تذمرها من تأدية اليمنيين رقصة “البرع” التقليدية على ظهر سفينة “غالاكسي ليدر” الإسرائيلية التي احتجزتها قوات صنعاء في التاسع عشر من نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى شعار جماعة أنصار الله المعادي لـ”إسرائيل” وأمريكا، متهمةً قناة “الجزيرة” بالمساهمة في توسع شعبيتهم على خلفية التزامهم بالقضية الفلسطينية وتضامنهم مع قطاع غزة، مؤكدةً أنهم أصبحوا في “طليعة الساحة العالمية”.

وقالت الكاتبة الإسرائيلية، كسينيا سفيتلوفا، وهي عضو سابق في الكنيست الإسرائيلي، في مقال نشرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن “الحوثيين يطلقون الصواريخ على إسرائيل ويغلقون طرق الشحن الدولية على البحر الأحمر، ويؤدون رقصات يمنية تقليدية على متن السفن التي يستولون عليها، ويهتفون (الموت لإسرائيل، الموت لأمريكا).

وأشارت إلى أن “الحوثيين الذين يطلق عليهم أيضاً أنصار الله، برزوا كتهديد جديد غير متوقع لإسرائيل وللأمن العالمي منذ بداية الحرب في غزة”، مضيفةً أنهم شكلوا أيضاً تهديداً كبيراً على الخليجيين قبل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

الكاتبة الإسرائيلية أكدت أن “الحوثيين يتمتعون اليوم بشعبية ودعم غير مسبوقين في الشرق الأوسط- على الرغم من أنهم مدعومون من إيران- كما يتم التغاضي عن الضرر الذي يلحقونه باقتصادي مصر والأردن بسبب توقف النشاط البحري في البحر الأحمر، فضلاً عن هجماتهم ضد السعوديين والبحرينيين والإماراتيين”، حسب قولها.

واتهمت كيسينا قناة الجزيرة ووسائل إعلام قطرية أخرى بأنها “تلعب دوراً كبيراً في تبييض صورة أنصار الله، وتضخِّم التزامهم بالقضية الفلسطينية وتصورهم على أنهم روبن هود الشرق الأوسط”، حسب تعبيرها.

كما تساءلت الكاتبة عن السر وراء نجاح أنصار الله في أن يصبحوا فعالين وأقوياء، حيث قالت: “كيف أصبحت أقلية لم تحقق نجاحاً يذكر في التمرد ضد الحكومة اليمنية منذ أوائل التسعينيات فعالةً وقويةً إلى هذا الحد”، في إشارة إلى حرب السنوات الست التي شنها النظام اليمني السابق ضد أنصار الله الحوثيين، على خلفية رفعهم شعاراً معادياً لإسرائيل وأمريكا، وكان ذلك بين عام 2004م وعام 2009م.

وأرجعت ذلك إلى ما أسمته “التقاء فريد من نوعه للظروف الجيوسياسية”، مضيفةً أن من وصفتهم بالداعمين الإقليميين “نجحوا في نقل أنصار الله من جماعة شبه مغمورة إلى طليعة الساحة العالمية”.