الجديد برس:
أدان المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” جريمة اغتيال العاروري، والتي ارتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي، لـ”أحد قادة المقاومة الفلسطينية، والذي كان له دور بارز في عملية طوفان الأقصى البطولية”.
ورأى المكتب السياسي لـ”أنصار الله” أن هذا الاغتيال هو “جريمة وحشية جبانة تعكس مستوى الإفلاس والانحطاط والإجرام، والذي وصل إليه الكيان الصهيوني المجرم”.
كما أن هذه الجريمة “تمثل تجاوزاً لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية، وتقدم شاهداً دموياً إضافياً على مستوى التوحش والهمجية الإسرائيليين”، بحسب المكتب السياسي للحركة.
وشددت حركة “أنصار الله” على أن كيان الاحتلال الإسرائيلي “ما كان له أن يتجرأ على هذه الجريمة لولا الدعم والمساندة الأمريكية”.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله “محمد عبدالسلام” في تدوينة على حسابه في منصة (إكس) “نعزي حركة المقاومة الإسلامية حماس باستشهاد نائب رئيس المكتب السياسي للحركة الشيخ المجاهد صالح العاروري إثر جريمة اغتيال إسرائيلية جبانة استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وأضاف “ندين بشدة جريمة الاغتيال التي تشكل عدوانا غادرا على لبنان، ونؤكد وقوفنا إلى جانب حركات المقاومة في فلسطين ولبنان.
من جانبه، علق عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” محمد البخيتي، في تغريدة له بمنصة “إكس”، على استشهاد صالح العاروري، في غارة إسرائيلية استهدفته في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال البخيتي: “بقدر خسارتنا الكبيرة في فقدك بقدر الفوز العظيم الذي نلته، وعزاؤنا الوحيد هو ان دمائك الطاهرة ودماء رفاقك في فلسطين ولبنان هي التي ستحقق النصر وتبعث في الأمة الف الف صالح العاروري”.
وتابع بالقول: “من حقك علينا أن نهنئك بهذا الفوز العظيم ومن حقنا عليك أن تعذرنا في ان نذرف دمعة الوداع على فراقك”.
وقال البخيتي: “بقدر خسارتنا الكبيرة في فقدك بقدر الفوز العظيم الذي نلته، وعزائنا الوحيد هو ان دمائك الطاهرة ودماء رفاقك في فلسطين ولبنان هي التي ستحقق النصر وتبعث في الأمة الف الف صالح العاروري”.
وتابع بالقول: “من حقك علينا أن نهنئك بهذا الفوز العظيم ومن حقنا عليك أن تعذرنا في ان نذرف دمعة الوداع على فراقك”.
بدورها، أدانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء جريمة اغتيال الشيخ العاروري، مؤكدةً أنها “تصعيد صهيوني خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة لبنان”.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى “إنهاء العربدة الصهيونية، التي أهانت كل القوانين الدولية”.
وشددت على أن “هذه الجرائم تأتي في إطار محاولة الكيان الصهيوني البحث عن نصر بعد تلقيه هزيمة نكراء”، وأنها “لن تزيد المقاومة إلا قوةً وصموداً”.
وتأتي التصريحات اليمينة عقب استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، القائد صالح العاروري، في عدوان إسرائيلي في ضاحية بيروت الجنوبية، أدى إلى استشهاد 6 أشخاص آخرين من قادة الحركة وكوادرها.
