الأخبار المحلية عربي ودولي

البيت الأبيض: صالح العاروري كان إرهابياً ولا ينبغي لأحد أن يبكي عليه أو يذرف دمعة واحدة

الجديد برس:

علق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، على جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري، في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقال جون كيربي في مؤتمر صحفي، “هذا القائد كان مصنّفاً إرهابياً ولا ينبغي لأحد أن يبكي عليه أو يذرف عليه دمعة واحدة”.

وحول علاقة “إسرائيل” بعملية الاغتيال، قال كيربي “ليست لدينا أي مؤشرات حول علاقة إسرائيل بمقتل العاروري”، لكنه أضاف مستدركاً “إسرائيل لديها الحق في مطاردة قيادات حماس”.

بدوره قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، معلقاً على اغتيال القيادي بحماس “العاروري إرهابي ووحشي ويداه ملطختان بدماء أبرياء”.

وأضاف في مؤتمر صحفي الأربعاء، أن الولايات المتحدة ليست لديها معلومات تؤكد ضلوع “إسرائيل” في عملية الاغتيال، لكنه قال إن لـ”إسرائيل كامل الحق في مكافحة الإرهاب”.

وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري، جماعةً إرهابية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في نوفمبر 2018، رصد “مكافأة” قدرها 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن “العاروري”، إضافة إلى قياديين في حزب الله اللبناني.

وقبل ذلك أدرجت “وزارة الخزانة” الأمريكية العاروري ضمن قوائم الإرهاب لديها في 10 سبتمبر عام 2015، وصنفته على أنه إرهابي عالمي.

واغتال الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، و6 آخرين بينهم اثنان من قياديي جناحها العسكري كتائب القسام، في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن “مسيَّرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في (منطقة) المشرفية، مما أدى إلى سقوط 6 شهداء إضافة إلى 11 جريحاً”.