الأخبار المحلية عربي ودولي غير مصنف

كتائب القسام تحذر عائلات جنود الاحتلال الأسرى من مصير شقيق نتنياهو (فيديو)

الجديد برس:

نشرت كتائب القسام، الجمعة، مقطع فيديو توجهت فيه إلى عائلات الجنود الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

الفيديو نُشر تحت عنوان: “إلى عائلات الجنود الأسرى.. احذروا!”، تضمن رسالةً مفادها أن “نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى، لأن أخاه يوناتان قُتل في محاولة لتحرير الأسرى، ويقول لكم (لعائلات الأسرى) بصورة واضحة: ذوقوا ما ذقت بموت أخي”.

واختُتم الفيديو، الذي نقل باللغات العربية والعبرية والإنكليزية، بعبارة “لا تثقوا به”؛ أي نتنياهو.

وقُتل شقيق نتنياهو “يوناتان” الذي كان من ضمن قوات إسرائيلية خاصة عام 1976 بـ”عملية عنتيبي” في أوغندا، خلال عملية تحرير أسرى إسرائيليين احتجزوا على أيدي فلسطينيين.

وباءت محاولة تحرير الأسرى بالفشل، بعد مقتلهم رفقة عدد من عناصر القوة الإسرائيلية، الذين أوكلت لهم مهمة تحريرهم، بحسب مراجع تاريخية.

والثلاثاء الماضي، أبلغت حركة “حماس” الوسطاء بتجميد أي نقاش لوقف إطلاق النار في غزة أو لإنجاز صفقة تبادل أسرى، وذلك عقب اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، و6 آخرين، من بينهم 2 من قادة “القسام”، و4 من كوادر الحركة، في العاصمة اللبنانية بيروت.

ونشرت المقاومة الفلسطينية، أكثر من مرة، معلومات أو مشاهد مصورة للأسرى الإسرائيليين، الذين يطالبون حكومتهم بوقف القصف على غزة والعمل على إعادتهم.

يأتي ذلك في الوقت الذي أدى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغل في القطاع، إلى مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين بنيران جنود الاحتلال.

على سبيل المثال، فقدت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، الاتصال والتواصل مع أحد أفراد مجموعتها الآسرة لأحد الأسرى الإسرائيليين، مؤكدةً أن ذلك وقع بسبب قصف جيش الاحتلال الهمجي على قطاع غزة،ليلة رأس السنة.

وفي وقت سابق، رجحت كتائب القسام مقتل 5 أسرى إسرائيليين أيضاً، بعد فقدانها الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم، من جراء الغارات التي يشنها الاحتلال على القطاع.

وكانت القسام نشرت مقطعاً مصوراً، تحت عنوان: “لا تتركونا نشيخ”، ظهر فيه 3 أسرى إسرائيليين من الذين رجحت الكتائب مقتلهم، طالبوا حكومة الاحتلال بإخراجهم من القطاع من دون شروط، وقالوا “لا نريد أن نُقتل نتيجة استهدافات سلاح الجو الإسرائيلي”.

وسبق أن نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد مصورة لأسيرين إسرائيليين لديها أيضاً، أكدا أن حياتيهما في خطر بسبب القصف الإسرائيلي على غزة. وقالا، في رسالة إلى مسؤولي حكومة الاحتلال: “نشعر بأنكم لا تريدون أن نعود أحياءً”.

وساهمت هذه المشاهد في إشعال غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين، الذين يُنظمون باستمرار تظاهرات احتجاجية في “تل أبيب”، تحت شعار “أعيدوا الأسرى الآن”، مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى، ومنتقدين سلوك رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، في هذا الملف.

بدورها، تؤكد المقاومة الفلسطينية أنها لن تفاوض على الأسرى الإسرائيليين إلا بعد وقف الحرب على غزة، رافضةً أي اتفاقات موقتة. ولفتت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يعرقل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل.