الأخبار المحلية عربي ودولي

“غير مؤهل لقيادة إسرائيل”.. لابيد يهاجم نتنياهو ويدعو لإقالته وتشكيل حكومة بديلة

الجديد برس:

نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن زعيم المعارضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد انتقد رئيس حكومة الكيان بنيامين نتنياهو، ودعا “معسكر الدولة” إلى مغادرة حكومته.

وقال لابيد: “يجب على بيني غانتس وغادي آيزنكوت وجدعون ساعر أن يغادروا هذه الحكومة، غير المؤهلة لقيادة الحرب. نتنياهو غير مؤهل لقيادة الدولة”. وتابع: “في هذه الحكومة، أصبح الكابينت الأمني مسرحاً لهجمات سامة ضد الجيش الإسرائيلي، وهم يواصلون في خضم الحرب تحويل مليارات الشواكل من أموال الائتلاف المشينة.. من أجل مقاتلينا، ومن أجل المخطوفين والنازحين، من الخطأ إبقاء بن غفير وسموترتش وستروك في السلطة. وليس من الصواب السماح لهم بتمرير ميزانية إجرامية وفاسدة أخرى”.

وأكد لابيد “تأييده أي خطوة لتغيير الحكومة الحالية لتحل محلها حكومة يمكن أن يرأسها بني غانتس أو غادي آيزنكوت أو حتى عضو الكنيست من الليكود يولي أدلشتاين”. وفي اجتماع لحزبه، قال إن غانتس وآيزنكوت وجدعون ساعر يجب أن يغادروا الحكومة لأنهم “لا ينقذون إسرائيل، بل ينقذون نتنياهو”.

وكان رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، قد انتقد بدوره في اجتماع لحزبه، سير الحرب في الشمال. ودعا إلى “إعادة النظر في نمط النشاط لأننا نعمل في الوقت الحالي بالمفهوم نفسه الذي قادنا إلى 7 أكتوبر”. كما انتقد مثول إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، معتبراً أنه “كان خطأ، لأنه لا ينبغي الاعتراف بسلطة المحكمة.. لقد قمنا بمخاطرة غير ضرورية”.

ويقود لابيد منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” حملة ضد نتنياهو على خلفية إدارته للحرب، حيث كان قد أكد في تصريح بتاريخ 16 نوفمبر 2023 أن بنيامين نتنياهو “يجب أن يذهب إلى المنزل وليس إلى الانتخابات”، مضيفاً أن “إسرائيل” بحاجة إلى رئيس حكومة آخر من “الليكود”، ومؤكداً أن “الجمهور الإسرائيلي لا يثق برئيس الحكومة الحالي”.

وقبلها، قال في مقابلة مع “القناة 12” الإسرائيلية: “إذا لم نستطع القول لسكان مستوطنة بئيري (غلاف غزة) ولسكان كريات شمونة (في الشمال)، إنهم يستطيعون العودة إلى منازلهم، فهذا يعتبر انهياراً للصهيونية”

وكانت الانتخابات الأخيرة في كيان الاحتلال التي كرست تقدم نتنياهو على معسكر خصومه قد أعادت إنتاج المأزق السياسي للنظام بعد 4 دورات انتخابية في أربع سنوات متتالية، والذي يخفي تحته مأزقاً أمنياً وجودياً، جاءت عملية “طوفان الأقصى” لتفاقمه وتزيده عمقاً.