الأخبار المحلية عربي ودولي

الدفاع البريطانية تعلن إرسال الفرقاطة “ريتشموند” إلى البحر الأحمر

الجديد برس:

أعلن وزير الدفاع البريطاني، الثلاثاء، أن فرقاطة تابعة لبلاده، في طريقها إلى البحر الأحمر “لضمان مواجهة هجمات الحوثيين”، التي تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة نحو موانئ الاحتلال، رداً على استمرار العدوان على غزة.

وقال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس في منشور عبر منصة “إكس”، إن “الفرقاطة HMS Richmond (ريتشموند) في طريقها إلى البحر الأحمر لضمان احتفاظ المملكة المتحدة بحضور هائل في مواجهة هجمات الحوثيين المدعومين من إيران”، حسب تعبيره.

وأضاف الوزير البريطاني: “سنواصل مع الولايات المتحدة قيادة الاستجابة العالمية للأزمة، ونقوم بما هو ضروري لحماية الأرواح والاقتصاد العالمي”، على حد قوله.

وفي 31 ديسمبر الماضي، أعلن شابس، أن بلاده “مستعدة للتحرك المباشر” ضد قوات صنعاء (الحوثيين) في البحر الأحمر.

وتواصل قوات صنعاء فرض الحصار البحري على “إسرائيل”، من خلال منع مرور السفن الإسرائيلية أو السفن التجارية التي تريد التوجه إلى موانئ الاحتلال، في إطار فرض ضغوط على الاحتلال لوقف عداونه المستمر على قطاع غزة.

وتضامناً مع قطاع غزة الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي، استهدفت قوات صنعاء بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى “إسرائيل”.

وقد أكدت صنعاء أنها لا تمس بأمن الملاحة في البحر الأحمر. وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع إن قواتهم “حريصة بصورة كاملة على استمرار حركة الملاحة البحرية”.

كذلك، حذرت صنعاء الولايات المتحدة وشركاءها من مغبة عسكرة البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن والإضرار بأمن الملاحة الدولية، خدمةً للكيان الإسرائيلي، بعد نية واشنطن تشكيل التحالف البحري “حارس الازدهار”.

وتؤكد صنعاء أن قواتها المسلحة ستستمر في استهداف السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، حتى وقف العدوان على غزة، وإدخال ما يحتاج إليه القطاع من غذاء ودواء.

وتشدد صنعاء أيضاً على حرصها على سلامة الملاحة في البحر الأحمر، محذرةً السفن من المرور في البحر الأحمر وبحر العرب في اتجاه الموانئ الإسرائيلية. كما أنها تنذر السفن قبل استهدافها، وتهاجمها في حال عدم امتثالها للإنذارات.

وفي إثر تهديدات قوات صنعاء، أوقفت مجموعة من شركات الشحن البحري نشاطها نحو موانئ الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى تكبد الكيان الإسرائيلي الخسائر، إذ اعترف مدير ميناء “إيلات” بأن نشاط المرفأ تراجع بنسبة 85% منذ بدء العمليات في البحر الأحمر.