الأخبار المحلية

من يقف وراء تفجير خط أنابيب النفط في شبوة للمرة الثانية خلال أسبوع

الجديد برس:

أقدم مسلحون مجهولون، على تفجير الأنبوب الناقل للنفط الخام من حقل عياذ إلى ميناء النشيمة في منطقة كرناوة، قرب مفرق الصعيد بمحافظة شبوة شرقي اليمن، وسط اتهامات لعناصر من فصائل العمالقة ودفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة قولها إن عملية تفجير الأنبوب الناقل للنفط الخام التي حدثت مساء الثلاثاء، جاءت بعد ساعات من فرض فصائل العمالقة ودفاع شبوة الموالية للإمارات، طوقاً مسلحاً بعدد من الآليات العسكرية، على مخيم الاعتصام لأبناء القبائل بالقرب من حقول العقلة النفطية في مديرية عرماء، والاعتداء على المعتصمين في المخيم.

وبينت أن قيادات الفصائل طالبت المشايخ المشاركين في المخيم برفع الاعتصام والمغادرة بحجة حفظ الأمن بالمنطقة وسط توافد للعشرات من أبناء قبائل شبوة للمشاركة في الاعتصام الذي دعت إليه مشايخ القبائل ومكونات مجتمعية للمطالبة بتخفيض أسعار مادتي البنزين والديزل اللذان يباعان في المحافظة بأكثر من 25 ألف ريال للصفيحة سعة 20 لتر، وتوحيد أسعارهما مع أسعار محافظة مأرب.

وبحسب المصادر فإن عناصر من فصائل العمالقة ودفاع شبوة قامت بتفجير الأنبوب النفطي بعد رفض قيادة مخيم اعتصام القبائل السلمي المطالب بتخفيض أسعار النفط في شبوة الانسحاب من المنطقة.

وسبق أن فجر مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، في 2 يناير الجاري، أنبوب لنقل النفط الخام في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، احتجاجاً على عدم صرف مرتباتهم المتأخرة.

ومنذ مطلع يناير الجاري، ينفذ المئات من أبناء محافظة شبوة، اعتصاماً بالقرب من حقل العقلة النفطي للمطالبة بتخفيض أسعار الوقود وإيقاف الفساد في القطاع النفطي، وفرض إصلاحات اقتصادية تمس حياة المواطنين.