الجديد برس:
أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، دعمه لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تظاهروا تأييداً لفلسطين في عدة مدن إسبانية.
وقال سانشيز، خلال مؤتمر الحزب الاشتراكي، المنعقد في مدينة غاليسيا، شمالي غربي البلاد، يوم الأحد: “نحن أيضاً معهم جميعاً”، في إشارةٍ إلى التظاهرات التي خرجت في العديد من الشوارع والقرى في إسبانيا، للدعوة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، والمطالبة بوقف الحرب في الشرق الأوسط.
ونظمت تظاهرات ضخمة، دعت إليها منصة “شبكة” للتضامن، ضد احتلال فلسطين، تحت شعار “فلنوقف الإبادة في فلسطين”، وذلك في مدن إسبانية كبرى بينها العاصمة مدريد، والتي شهدت أكبر تظاهرة شارك فيها قرابة 25 ألف شخص، بحسب الحكومة.
وفي أواخر نوفمبر 2023، قال سانشيز، في مقابلة مع قناة “تي في إي” الإسبانية الرسمية، إن “ما نراه في غزة غير مقبول”، مضيفاً أنه “يشك في أن إسرائيل تحترم القانون الدولي الإنساني”، على حد تعبيره، نظراً لعدد الشهداء المدنيين في غزة، مكرراً أن “العمل العسكري في القطاع غير مقبول”.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الإيطالية، أنطونيو تاجاني، إن بلاده “أوقفت إرسال الأسلحة إلى إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، ولم ترسل أي نوع من الأسلحة إلى تل أبيب منذ ذلك الوقت”.
جاء ذلك في تصريح تاجاني للصحافيين، يوم السبت، في معرض رده على انتقادات زعيمة الحزب الديمقراطي المعارض إيلي شلاين، إثر دعوة حكومة بلاده إلى وقف مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”.
وقال تاجاني: “لقد قررنا عدم إرسال أي أسلحة أخرى إلى إسرائيل، اعتباراً من 7 أكتوبر، فلا داعي للجدال في هذا الموضوع”.
وكان النائب الإسباني في البرلمان الأوروبي، مانو بينيدا، قال عن حرب غزة، في وقت سابق إنه “لولا أمريكا لما استمرت هذه الحرب أكثر من 10 دقائق”، مضيفاً: “لا توجد حرب تتورط فيها الولايات المتحدة لا يكون خادمها الأوروبي جزءاً منها”.
وإسبانيا إحدى أكثر الدول في الاتحاد الأوروبي انتقاداً لـ”إسرائيل” في عدوانها المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي تسببت في استشهاد أكثر من 25.105 و 62681 إصابة، في آخر حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.