الجديد برس|
كثف طيران الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ108، موقعاً مزيداً من الشهداء والجرحى، وسط معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية تدور في عدة أحياء من المدينة.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف 5 مراكز إيواء تضم 30 ألف نازح بمدينة خانيونس جنوبي غزة، فيما أفادت وزارة الصحة في القطاع بسقوط “عشرات الشهداء والجرحى لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، إن “جيش الاحتلال يستهدف 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء في خانيونس ادعى أنها آمنة ويرتكب مجزرة خلفت العديد من الشهداء”، مضيفا أن “الجيش الإسرائيلي قصف مراكز إيواء: جامعة الأقصى، والكلية الجامعية، ومدرسة خالدية، ومدرسة المواصي، ومدرسة الصناعة، في خانيونس بشكل مباشر وباستخدام طائرات الاستطلاع والمدفعية”.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان، إن “جيش الاحتلال يستهدف 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء في خانيونس ادعى أنها آمنة ويرتكب مجزرة خلفت العديد من الشهداء”، مضيفا أن “الجيش الإسرائيلي قصف مراكز إيواء: جامعة الأقصى، والكلية الجامعية، ومدرسة خالدية، ومدرسة المواصي، ومدرسة الصناعة، في خانيونس بشكل مباشر وباستخدام طائرات الاستطلاع والمدفعية”.
وتابع، أن “القصف أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف بين النازحين الآمنين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء التي زعم الاحتلال بأنها آمنة”.وحمل المكتب، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، خاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء. كما قال إنه يحمل المسؤولية للمجتمع الدولي والإدارة الأميركية والرئيس جو بايدن “نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية”.