الجديد برس/
كشفت بريطانيا، الثلاثاء، مساعيها لخفض التصعيد مع اليمن .. يأتي ذلك في اعقاب مشاركتها بعدوان جديد للمرة الثانية وسط مخاوف من ردة قوية.
وافاد رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك انه سيبعث وزير الخارجية ديفيد كاميرون خلال أيام في جولة بالمنطقة لاحتواء ازمة التصعيد في البحر الأحمر.
واستبق سوناك الجولة بالتهديد باستمرار العمليات ضد اليمن، معتبراً العدوان الأخير بمثابة رسالة لمن وصفهم بـ”الحوثيين”.
وهذه المرة الأولى التي تستبق فيها بريطانيا مسارها الدبلوماسي باعتداء عسكري.
وكان مسؤولين في صنعاء كشفوا في وقت سابق هذا الشهر أن اليمن رفضت عرض بريطاني قدمه وزير الخارجية ديفيد كآمرون عبر دول إقليمية وهو ما أثار حفيظة لندن التي شعرت حينها بالإهانة ودفعها للمشاركة بالعدوان الأمريكي في الحادي عشر من يناير بغارات جوية.
وتسعى واشنطن لفرض واقع جديد قبل مفاوضاتها مع صنعاء، لكن قرارها فتح قناة اتصال دبلوماسية يشير على مخاوف بريطانيا من تبعات الاعتداءات المتكررة على اليمن خصوصا في ظل التهديدات التي تطلقها القوات الامريكية بالرد.