الجديد برس/
أبدت مصر، الأربعاء، تغيير جذري بالموقف جراء ما يدور في البحر الأحمر.
وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بان بلاده بدأت تتضرر مما وصفها بالتوترات في البحر الأحمر.
والتصريح الرسمي المصري مغاير لما أعلنته هيئة رئاسة قناة السويس خلال الايام الماضية وأكدت فيها عدم تضرر القناة جراء العمليات اليمنية ضد إسرائيل.
وتصريحات السيسي تأتي عقب جولة لوزير خارجيته في عاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل.
وشارك الوزير سامح شكري باجتماعات مع وزراء خارجية الاتحاد وبمشاركة السعودية وإسرائيل والتي انتهت بإعلان الاتحاد الأوروبي قراره ارسال بعثة عسكرية لما وصفها منسق السياسة الخارجية جوزيب بوريل بـ” ردع الهجمات في البحر الأحمر”.
كما التقى شكري على هامش الجولة بأمين عام الناتو حيث تركزت النقاشات، وفق وسائل اعلام رسمية مصرية، على التطورات في البحر الأحمر.
وتأتي التحركات الأخيرة مع استمرار أمريكا لحشد عدوان واسع على اليمن بدا بغارات وقصف جوي منذ الحادي عشر من يناير وسط فشل محاولات كسر الحصار اليمني على إسرائيل مع تمسك صنعاء برفع الحصار عن غزة أولا.
ولم يتضح بعد ما اذا كان التغيير المفاجئ بالموقف المصري ضمن اشارت برغبتها بالانخراط بتحالف حماية إسرائيل ام ضمن المطالب بخفض التصعيد.