الجديد برس:
جدد مجلس الشورى في صنعاء، رفض سياسة العدوان الأمريكي البريطاني التضليلية لحقيقة ما يجري في البحر الأحمر وبحر العرب واستمرار عدوانه على المدن اليمنية.
وحذر المجلس “القوى الإقليمية والمحلية من مغبة الانخراط في التحركات المشبوهة التي يسعى العدو من خلالها إلى تحشيد المرتزقة في الحدود اليمنية خدمة لأغراضه الاستعمارية”.
واستنكر المجلس، “السياسة التي تتبعها أمريكا وحلفائها من ابتزاز وقرصنة على السفن في المياه الإقليمية في محاولة لإلصاقها باليمن، لتأليب الرأي العام العالمي حيال ما تقوم به في سبيل نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني”.
في غضون ذلك، لفت إلى أن “التحركات الأمريكية، الخارجة عن إطار القانون الدولي، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنها صانعة الإرهاب والفوضى في العالم وتهدد الملاحة الدولية خدمة للكيان الصهيوني”.
كما جدد تأكيد حرص صنعاء على أمن الملاحة والتجارة الدولية وأن الاستهداف لا يطال إلا سفن الكيان الصهيوني أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة، وما عدا ذلك، فإن السفن آمنة بعكس ما تروج له أمريكا التي تسعى لعسكرة البحر الأحمر.
وفي الشهر الفائت، أعلنت الولايات المتحدة تشكيل تحالف دولي للتصدي لعمليات قوات صنعاء في البحر الأحمر، تحت مسمى “المبادرة الأمنية متعددة الجنسيات” (حارس الازدهار)، يضم عشرة بلدان، بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا والبحرين.
وشدّدت صنعاء مراراً على حرية الملاحة البحرية لجميع سفن العالم، “ما عدا السفن الإسرائيلية، أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وفجر الأربعاء، أعلن الجيش الأمريكي أن قواته شنت ضربات ضد “صاروخين يمنيين مضادين للسفن كانا يستهدفان جنوب البحر الأحمر”.
ويأتي ذلك بعدما شهدت مناطق عدة في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات يمنية أخرى، قبل يومين، عدواناً جوياً أمريكياً بريطانياً. فيما شدّد المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، على أن “هذه الاعتداءات لن تمر من دون رد وعقاب”.
وجددت قيادة صنعاء تأكيدها أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يمنع الشعب اليمني من الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني، بل سيزيده إيماناً وثباتاً على موقفه المبدئي والإيماني.