الجديد برس:
قالت شركة قطر للطاقة، الخميس، إن التصعيد في البحر الأحمر ربما يؤثر على تسليم بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال لأنها ستسلك طرقاً بديلة، بالرغم من أن الشحنات تدار بالتنسيق مع المشترين.
وأضافت الشركة في بيان “يستمر إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر من دون انقطاع، كما أن التزامنا بضمان إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي المسال لعملائنا لا يتزعزع”.
وتعد قطر للطاقة إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم.
وفي هذا الإطار، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن التصعيد القائم في البحر الأحمر يعرقل حركة الشحن، وأوروبا تتحمل العبء الأكبر”، لافتةً إلى أن هذا التطور يهدد بتوسيع الفجوة الاقتصادية بينها وبين الولايات المتحدة.
وقبل أيام، أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، بـ”قفز أسعار النفط الأوروبية”، بعدما “دفعت المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات عبر البحر الأحمر ومن ليبيا، شركات التكرير إلى الإسراع لتأمين الشحنات”.
كما أضافت أن شركات التكرير الأوروبية “تشعر بقلق متزايد، بشأن التأخير المحتمل في التدفقات من الشرق الأوسط، ولا سيما المملكة العربية السعودية والعراق، وسط التوتر المتصاعد”.
وتجدر الإشارة إلى أن العمليات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في البحر الأحمر، تُعرض الملاحة البحرية لخطر كبير، في حين تؤكد صنعاء مراراً حرصها على أمن الملاحة في البحر الأحمر لكل السفن، باستثناء الإسرائيلية والأمريكية أو المتجهة إلى موانئ الاحتلال في فلسطين المحتلة إلى حين توقف العدوان على غزة، محذرة واشنطن من عسكرة البحر الأحمر بعد إعلانها إنشاء “تحالف بحري”، هدفه حماية “إسرائيل”.
وتؤكد صنعاء أن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل على عسكرة البحر الأحمر، وتوسيع الصراع في المنطقة.