الجديد برس/
كشف قائد أنصار الله ’’الحوثيين’’ السيد عبدالملك الحوثي ، في كلمة متلفزة له نقلتها عدد من وسائل الإعلام المرئية المحلية والعربية أن الموقف العدائي الأمريكي لليمن لم يكن وليد اللحظة بل كان منذ اليوم الأول من إنطلاقة المشروع القرآني لمؤسس أنصار الله ’’حسين بدر الدين الحوثي’’
وشنت الحرب الأولى عليه وكانت مطبوعة بالطابع العدواني والإجرامي والوحشي وبالتكبر والطغيان والظلم بدون مبرر ولا مشروعية لاستهداف الشهيد المؤسس وقضيته إلا أنه تحرك بمشروع قرآني يرشد الأمة للتصدي للهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية .
وأكد ’’الحوثي ’’ : أن السيد حسين الحوثي قدم الحلول العملية القرآنية التي ترتقي بالأمة إلى مستوى التصدي لأعدائها والوقوف بوجه مؤامراتهم في تلك الفترة التي كان الموقف السائد فيها لمعظم الحكومات والأنظمة العربية وغيرها في العالم الإسلامي، هو الاستسلام والتجند مع مريكا وانعدام التحرك المضاد .
مشيراً إلى أن هذا الإستهداف تزامن وتصاعد مع الهجمة الأمريكية والإسرائيلية والغربية آنذاك والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والذي كان يقدمه العرب هو ما يسمونه بمبادرات السلام وقد تحرك السيد حسين الحوثي بالمشروع القرآني لمواجهة الهجمة الأمريكية الإسرائيلية اليهودية كان ضرورة بكل ما تعنيه الكلمة وهو موقف كان من منطلق قرآني إيماني يجسد الموقف الصحيح والرؤية الحكيمة لمصلحة الأمة وإنقاذها .
وكشف قائد أنصار الله أن كل أشكال الإعتداءات على المشروع القرآني فضحت الأمريكيين ومن وراءهم واللوبي اليهودي الصهيوني الذي يحركهم .