الجديد برس:
قال العميد في احتياط الاحتلال والقائد في لواء “غولاني” سابقاً، غيورا عنبر، إن حزب الله يطور قدراته ويزيد من مدى صواريخ الكورنيت التي يطلقها في جبهة الشمال.
وفي مقابلة مع صحيفة “معاريف”، قال عنبر، إن “الحزام الأمني” بات في “إسرائيل” وليس لبنان، مشيراً إلى شعور جنود الاحتياط بالفشل لأنهم عجزوا عن إعادة المستوطنين إلى “منازلهم”.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن رؤساء المستوطنات الأعضاء في منتدى “خط المواجهة” سيجتمعون اليوم بقائد المنطقة الشمالية، اللواء أوري غوردين.
وبحسب ما ذكرت، فإنهم يعتزمون مطالبته بوقف إطلاق النار المتواصل من قبل حزب الله على مستوطنات الجليل، وإظهار تصميم أكبر في ضوء الواقع الأمني الذي ظهر في المنطقة منذ اندلاع الحرب قبل أربعة أشهر.
وقال رئيس المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، غيورا زلتس، إن “إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا خطأً كبيراً من خلال إقامة حزام أمني داخل إسرائيل”.
ووفقاً له، “يجب على الجيش نقل منطقة الدفاع إلى الأراضي اللبنانية”، مؤكداً أنه “يجب أن يكون الجيش الإسرائيلي موجوداً شمال الحدود ويفصل بيننا، نحن السكان، وبين حزب الله”.
وأشار إلى أنه “بعد أربعة أشهر من إخلاء مستوطني الشمال، ومن إدارة حزب الله للحدث، يجب تغيير قواعد اللعبة، من الخطأ أن تقول الحكومة والجيش إننا قد نستمر في هذا الواقع لعدة أشهر، وليس من الصواب لنا كسكان الشمال أن نقبل بذلك”.
بدوره، قال أفيحاي شتيرن، رئيس السلطة المحلية في “كريات شمونة”، التي هُجر أكثر من 21,000 من مستوطنيها إلى شقق مؤقتة وفنادق في جميع أنحاء “إسرائيل”، لموقع “واينت” الإسرائيلي، إنه يعتزم أن يطلب من قائد المنطقة غوردين توضيح أن المستوطنين لن يعودوا حتى تتم “استعادة الأمن”.
وقال شتيرن: “على القادة العسكريين أن يتحدثوا أقل وأن يفعلوا أكثر. سمعنا وعوداً بأنهم سيعيدون لبنان إلى العصر الحجري وعن خطٍّ أحمر لم أعد أعرف ما هو لونه”.
يشار إلى أن الإعلام الإسرائيلي، أفاد في وقتٍ سابق، بأن مستوطني الشمال لن يعودوا إلى منازلهم إذا ما تحقق الردع مع حزب الله، كما أشار إلى وجود حالة إحباط في مستوطنات الشمال، بسبب استمرار عمليات المقاومة في لبنان.