الجديد برس:
أمام تهديدات الاحتلال بتنفيذ عملية عسكرية في منطقة رفح جنوب قطاع غزة، أكد قيادي في الفصائل الفلسطينية، أن “دور القاهرة هو الأكثر أهمية، خاصةً وأن العملية تمس الأمن القومي المصري”.
ودعا القيادي الفلسطيني، القيادة المصرية إلى التحرك فوراً “لإحباط العملية العسكرية، ومخططات الاحتلال النازي”، ولزيارة الحدود الفلسطينية المصرية “للاطلاع بشكل مباشر على المخاطر التي تمس الأمن القومي العربي”.
كما قال إن المعركة ستكون على أبواب مصر “وهذا سيهدد السيادة المصرية وأمنها القومي، والعملية الصهيونية النازية على رفح ستكون لها ارتدادات كبيرة على المنطقة بأسرها”.
وشدّد القيادي الفلسطيني على أن “تهديدات الاحتلال بالعملية العسكرية لرفح، يعرض أكثر من مليون ونصف مليون نازح للإبادة الجماعية”.
كذلك، حذر من تنفيذ “مخططات الاحتلال بتهجير شعبنا”، مؤكداً أن “شعبنا في غزة، لن يقبل التهجير لا قسراً ولا طوعاً، وسيبقى ثابتاً على أرضه ولن يعود إلا إلى دياره التي هجر منها”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد قال إنه “أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي، من أجل التحرك في محافظة رفح، ونقطتين في وسط قطاع غزة”.
ودعت دول وجهات عدة، الاحتلال الإسرائيلي، إلى وقف عدوانه على رفح، إذ إن أكثر من مليون ونصف مليون نازح، موجودون في المنطقة، بعدما نزحوا من المناطق التي دخلها الاحتلال ودمرها.
وأمس، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، عن مسؤولين مصريين، أن القاهرة “أرسلت تحذيرات إلى إسرائيل من أن أي عملية برية في رفح، ستؤدي إلى تعليق فوري لمعاهدة السلام بين البلدين”.
وأمام الخشية من تهديدات الاحتلال لرفح، صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية حذرت من أن “المصريين سيدخلون شاحنات إلى غزة من دون تفتيش ومن الممكن إدخال سلاح إلى القطاع”.