الجديد برس:
أكد قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، أن أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا تسعى لتصفية القضية الفلسطينية فيما يبقى الإنجاز المهم منع مرور أي سفينة مرتبطة بـ”إسرائيل” هذا الأسبوع.
وأوضح عبد الملك الحوثي، في كلمته يوم الثلاثاء، قائلاً: “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا تسعى لتصفية وإنهاء القضية الفلسطينية”.
وأضاف الحوثي: “الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي كانوا يحسبون سابقاً حساب ما يحدث في هذه الأيام من مساندة شعبنا لفلسطين.. البحار لها أهمية كبيرة لدى الأعداء ويحسبون لها ألف ألف حساب، كما أن المجرم نتنياهو تحدث سابقاً عن مضيق باب المندب وخطورة أن يكون من يقود اليمن من يحمل التوجه التحرري مع الشعب الفلسطيني”.
وأوضح الحوثي: “لقد من الله على بلدنا بنصر حقيقي في عملياته البحرية بتحقيق هدف مهم جدا وهو منع عبور وحركة السفن المرتبطة بإسرائيل، والتمكن من المنع التام لحركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي دليل واضح على فاعلية العمليات العسكرية البحرية لشعبنا”.
وأكد الحوثي أنه “في هذه الأسابيع لم يحصل أي حالة مرور أو عبور لسفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وهذا انتصار حقيقي وإنجاز مهم جداً”.
كما تحدث عن العملية في رفح موضحاً: “العدو الإسرائيلي يريد أن يفعل في رفح ما فعله في شمال ووسط قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية وتدمير شامل، والمسؤولية كبيرة على العالم الإسلامي تجاه الخطر الكبير على الشعب الفلسطيني في رفح”.
ودعا عبد الملك الحوثي “الجميع للتحرك بشكل جاد لمساندة الشعب الفلسطيني في ظل الخطوة الإجرامية التي يعلن عنها الإسرائيلي، والأمريكي الذي رغم أسلوبه المخادع هو شريك فعلي في كل جرائم العدو الإسرائيلي”.
وأوضح قائد حركة أنصار الله، أن “العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن يأتي في سياق دعم وحماية الإجرام الصهيوني”، مؤكداً أن “جبهة اليمن هي جبهة مواجهة للعدو الإسرائيلي وإسناداً للشعب الفلسطيني في غزة”.
وقال الحوثي “نشاطنا سيتصاعد أكثر وأكثر أمام الطغيان الإسرائيلي الذي تشارك فيه أمريكا وبريطانيا، كما أن عملياتنا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب مشروعة لإسناد الشعب الفلسطيني”، معتبراً التغاضي والسكوت والخضوع للتهديدات والإغراءات الأمريكية شراكة في الجرم.
وجدد التأكيد أن “اليمن سيواصل عملياته المساندة للشعب الفلسطيني طالما استمر العدوان والحصار على غزة، ولن يكترث أو يتأثر أو يتراجع نتيجة لأي تصنيفات أمريكية”، لافتاً إلى أن “أمريكا ليست في مقام أن تصنّف الآخرين لأن كل أوصاف الشر والإجرام والطغيان تنطبق عليها”، مؤكداً أن “تلك التصنيفات لن تؤثر أو تحد من موقف اليمن في التصدي للعدوان الأمريكي والبريطاني”.
وطمأن قائد حركة أنصار الله كل البلدان من أي مخاوف يسعى الأمريكي لإثارتها جراء العمليات البحرية لليمن، وقال “ما عدا أمريكا وبريطانيا والعدو الإسرائيلي سفنكم آمنة من جهتنا، وبإمكانكم العبور من باب المندب والبحر الأحمر بسلام آمنين، وإن كان هناك خطر عليكم فهو من العدو الأمريكي”.
وأكد عبد الملك الحوثي أن اليمن يستهدف “السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وكذلك الأمريكي والبريطاني اللذين تورطا بالعدوان على بلدنا”، مبيناً أن الأمريكي هو مصدر القلق والخطر، ومن يسعى لتحويل البحر إلى ميدان حرب وهذا يؤثر ويقلق بقية الدول، وينبغي أن تكون كل الدول حذرة من الاستجابة للأمريكي.