الجديد برس/
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن “منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، مركز نظام العمل الإنساني في غزة”، لافتا إلى أن أي عملية فيها ستكون لها عواقب مدمرة.
وأضاف غوتيريش في تصريحات صحفية، أن “العملية العسكرية واسعة النطاق المحتملة هناك، ستكون لها عواقب مدمرة”.
وأشار إلى أنه “يشعر بالقلق بشأن تدهور الأوضاع والأمن المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة”.
كما عبّر عن شعوره بالجزع من عدد الصحفيين الذين قتلوا خلال الصراع في غزة.
وأوضح أن “النظام العام في غزة في حالة انهيار بسبب القيود المفروضة من إسرائيل، بما يحد من توزيع المساعدات على سكان القطاع”.
وفي سياق متصل أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه بشأن قلة الغذاء في قطاع غزة، قائلا إنه “لا أحد في غزة لديه ما يكفي من الطعام”.
وقال غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: “يؤسفني القول إن عالمنا اليوم يعج بأمثلة على العلاقة المدمرة بين الجوع والصراع”،.
وأضاف: “في غزة، لا أحد لديه ما يكفي من الطعام”.
وأفاد الأمين العام أن “من بين 700 ألف شخص يعانون من الجوع في العالم، يعيش 4 من كل 5 منهم في هذا القطاع الصغير”.
وشدد على أنه “يتعين تمويل العمليات الإنسانية بالكامل، لمنع الكوارث والصراعات من إذكاء الجوع”، وفق الموقع.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و473 شهيدا، وإصابة 68 ألفا و146 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.