الجديد برس:
أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بأن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في القطاع خلال الساعات الـ 24 الماضية، ما أسفر عن 103 شهيد و145 جريح.
وبذلك، ترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 131 على التوالي، إلى 28.576 شهيد و68.291 جريح، بحسب التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة.
كما أكدت الوزراة أنه “ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، إذ يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
إلى ذلك، استشهد الكاتب الفلسطيني في الميادين نت، أيمن الرفاتي، بقصف إسرائيلي استهدف شارع الجلاء في مدينة غزة.
كما أفادت مصادر إعلامية في غزة، بوقوع إصابات بقصف مدفعي استهدف محيط عيادة مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مشيرةً إلى أن القصف المدفعي وإطلاق القنابل الدخانية، طال أيضاً حيي الزيتون وتل الهوى جنوبي مدينة غزة، فيما والمناطق الشرقية لرفح.
وأضافت المصادر أن مسيرات الاحتلال تجبر أيضاً، طاقم مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، والنازحين فيه على الخروج قسراً والتوجه نحو شرقي المدينة.
وبالأمس، أعدم جنود الاحتلال شاباً فلسطينياً في خان يونس، بعدما أجبروه على ارتداء لباس أبيض، يشبه اللباس الخاص بـ”كورونا”.
وبحسب التفاصيل، فإن جنود الاحتلال قيدوا يدي الشاب ووضعوا على رأسه علامة صفراء، وبعد ذلك أرسلوه إلى مستشفى ناصر ليبلغ المتواجدين هناك بضرورة إخلائه وهو مقيد اليدين، ثم يعود إلى الجنود حيث جرى إعدامه.
وهددت قوات الاحتلال، الشاب بالإعدام في حال لم يعد إليهم، إلا أنها أعدمته بثلاث طلقات نارية فور عودته، وجرى دفنه داخل مستشفى ناصر الطبي، بعدما تمكن فلسطينيون من أخذ جثمان الشهيد.
ويأتي إجبار قوات الاحتلال للنازحين على إخلاء المستشفى، عقب محاصرتهم لأيام وقتل عدد منهم برصاص قناصته وجنوده.
وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت صواريخ من مسيّرات “كواد كابتر” في اتجاه النازحين، وطالبتهم بمغادرة المستشفى على الفور، تزامناً مع إطلاق النار بشكل كثيف.
في هذا السياق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الوضع يزداد سوءاً وكارثية في مجمع ناصر الطبي، خاصةً بعد هدم قوات الاحتلال السور الشمالي للمجمع، وإبلاغ إدارة المستشفى بإخلاء النازحين والإبقاء على المرضى والكوادر الصحية.
كذلك، قال المتحدث باسم الوزارة في غزة، أشرف القدرة، إنه جرى استهداف مدارس محيطة بمجمع ناصر الطبي، ما أدى إلى اشتعال النار فيها، وانتقال النيران إلى مخزن الأجهزة الطبية واحتراقه بالكامل، وكذلك مخزن المهمات الطبية واحتراقه بنسبة 80%.
وبالتوازي مع تواصل المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، فإن سكان القطاع “يعانون من مستويات غير مسبوقة من ظروف تحاكي المجاعة”، وفق منظمة “الفاو”، التي أكدت أن كل سكان قطاع غزة، البالغ عددهم مليونان و200 ألف نسمة، “مصنفون بين أعلى 3 فئات للجوع”.