الجديد برس:
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، بمقتل جندية في صفوفه، في إثر القصف الذي استهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية في صفد شمالي فلسطين المحتلة، إضافةً إلى اعترافه بإصابات محققة تعرض لها جنود آخرون.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الجندية القتيلة هي، عومر سارة بانجو، وهي برتبة عريف أول في الكتيبة “869”، التابعة لفرقة “الجليل 91” التابعة له، وهي كتيبة جمع المعلومات القتالية.
وأضاف جيش الاحتلال: “كما أصيب جندي احتياط من شعبة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة جنود آخرين بجروح متفاوتة”.
وختم بالقول: “تم إجلاء جميع الجنود لتلقي العلاج الطبي، وإبلاغ أسرهم”.
ولم يحدد بيان جيش الاحتلال عدد الجنود المصابين في الحادث، لكن صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، قالت إن وابلا من الصواريخ استهدف مستوطنتي المنارة ونطوعاه، وقاعدة عسكرية إسرائيلية في مدينة صفد، ما أسفر عن مقتل مجندة وإصابة 8 آخرين، وفق ما نقلته عن “نجمة داود الحمراء” (الإسعاف الإسرائيلية).
فيما نقلت صحيفة “هآرتس” العبرية عن شهود عيان، قولهم إن صاروخاً أصاب القاعدة المذكورة ودمر مبنيين بشكل شبه كامل، كما تسبب الارتطام بأضرار ثانوية للمباني الأخرى المحيطة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أفاد الإعلام الإسرائيلي بأنه “جرى إطلاق نار استثنائي وقاسٍ من لبنان نحو مناطق صفد وميرون والمنارة”، نتج عنه مقتل جندية ووقوع نحو 8 إصابات بعضها خطرة.
وأضاف أن صفارات الإنذار دوت في عدد كبير من مستوطنات الشمال، من بينها “نتوعا” والجليل الأعلى وصفد، وسمع دوي انفجارات عديدة، كما أن “القبة الحديدية لم تنجح في اعتراض جميع الصواريخ”.
وشدد على أن مدى إطلاق الصواريخ هذه المرة كان “أوسع من السابق”، مؤكداً أن “الحدث في الشمال اليوم يعرف في إسرائيل بأنه الأخطر منذ اندلاع الحرب عند الحدود مع لبنان”.
من جهته، رأى رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، أنه بإطلاق الصواريخ على صفد “تحول الخط الأحمر إلى علمٍ أبيض، وكابينت الحرب استسلم لحزب الله وفقد الشمال”.
بالفيديو | لحظة سقوط الصواريخ في صفد. pic.twitter.com/1mI9gAHs0V
— قناة المنار (@TVManar1) February 14, 2024