الأخبار المحلية عربي ودولي

لجان المقاومة الفلسطينية: التسريبات الأمريكية والإسرائيلية بشأن صفقة التبادل هدفها تضليل العالم

الجديد برس:

أكدت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الخميس، أن التسريبات الأمريكية والإسرائيلية “وماكينة إعلامهم المضللة المتزايدة التي لا تتوقف” بشأن صفقة تبادل الأسرى “هدفها خداع العالم وتضليله”.

وبحسب تصريح صحافي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة، فإن هذه التسريبات تهدف أيضاً إلى “تضليل العالم وصرف الأنظار عما يجري من جرائم ومجازر وحرب إبادة جماعية في قطاع غزة، وإسكات أهالي الأسرى الإسرائيليين وتضليلهم، من أجل تخفيف الضغط الشعبي الداخلي عن المجرم بنيامين نتنياهو وحكومته الفاشية”.

وفي السياق نفسه، شددت لجان المقاومة على أنه “لن تكون هناك أي صفقات أو اتفاقيات ما لم تحقق مطالب الشعب الفلسطيني ومقاومته بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية”.

وأشارت إلى أن ذلك “لن يكون إلا بمزيد من الصمود والضربات الموجعة والعمليات النوعية في ساحات وجبهات المواجهة كافة مع هذا الكيان المتغطرس”، متوجهةً بالتحية إلى كل المقاومين الأبطال في قطاع غزة والضفة ولبنان واليمن وسوريا والعراق.

يأتي ذلك بعدما توجه وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الثلاثاء، للمشاركة في اجتماع أمني من أجل التباحث في صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.

وكشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية لقناة “الميادين”، أمس الأربعاء، تفاصيل بخصوص الرد الإسرائيلي على مقترحات حركة حماس التي تضمنها ردها الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعملية تبادل الأسرى، والذي جاء ضمن 3 مراحل.

وأوضحت المصادر أن الرد الإسرائيلي على مقترحات حماس جاء على 3 مراحل، تضمن في المرحلة الأولى تهدئةً مدتها 35 يوماً مع 7 أيام إضافية، و30 يوماً في المرحلة الثانية، فيما لم تتضمن الثالثة أي توقيت.

وقبل ذلك، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن اتفاقاً للإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة مع وقف “لستة أسابيع على الأقل” للقتال بين “إسرائيل” وحماس هو حالياً قيد البحث.

ولفت بايدن إلى أن الاتفاق سيبدأ بتوقف القتال لمدة 6 أسابيع على الأقل، مضيفاً أنه قد يتم التفكير في بناء اتفاق “أكثر ديمومة” فيما بعد.

وكان مصدر في المقاومة في قطاع غزة قد كشف أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إفراغ ورقة باريس من مضمونها، ويسعى للحصول على إنجاز على صعيد ملف الأسرى من دون دفع الثمن الذي تطلبه المقاومة.

وقال المصدر إنه على الرغم من حرص المقاومة على إنجاح جهود الوسطاء، فإنها لن تتنازل عن مطالبها، ولن تمنح الاحتلال فرصةً لتحقيق مكاسب سياسية بعد فشله في الميدان.