الجديد برس:
أعلنت روسيا، الجمعة، دعوتها قادة حماس والجهاد الإسلامي وفتح وتنظيمات أخرى، لمحادثات في موسكو يوم 29 فبراير الحالي بشأن الحرب في غزة.
وسعت موسكو جاهدة في السنوات الأخيرة، للحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الأطراف الفاعلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن العلاقات توترت مؤخراً مع “إسرائيل”، بسبب الحرب التي تخوضها في غزة ورفضها المعلن إقامة دولة فلسطينية.
وفي هذا السياق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن محادثات “بين الفلسطينيين”، اعتباراً من 29 فبراير في موسكو، لا سيما مع حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس، اللتين تعتبرهما “إسرائيل” والغرب منظمتين “إرهابيتين”.
وبيّن نائب وزير الخارجية الروسي أن المناقشات ستمتد حتى 1 أو 2 من مارس.
وأوضح المسؤول الذي يشغل أيضاً منصب مبعوث الكرملين الخاص للشرق الأوسط: “لقد قمنا بدعوة جميع ممثلي الفلسطينيين، وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان، بما في ذلك سوريا ولبنان”، ومن بينهم ممثلين عن حركة حماس.
كما ذكر أنه جرى توجيه دعوة لحركة فتح في شخص رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وقبل أيام، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن عدم إقامة الدولة الفلسطينية سيتسبب باستمرار عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مضيفاً أن موسكو حذرت مراراً من أن المشكلة الفلسطينية المزمنة التي لم يتم حلها على مدى عقود عديدة، تصعد الصراع باستمرار في الشرق الأوسط، لذلك يجب إيجاد أرضية قانونية ملزمة لحل نهائي للصراع.
وأشار لافروف إلى اقتراح بلاده عقد لقاء “فلسطيني – فلسطيني” لتجاوز الانقسامات الداخلية، وحينها رحب القيادي في حركة “حماس”، محمد نزال، بدعوة وزير الخارجية الروسي.