الجديد برس:
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 2503 مجازر منذ بداية العدوان، أسفرت عن 35.775 بين شهيد ومفقود.
وكانت وزارة الصحة أعلنت، في بيان سابق الجمعة، ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 10 مجازر بحق المدنيين، خلال الساعات الـ24 الماضية، وأدت الى ارتقاء 112 شهيداً وإصابة 157.
وأشارت الوزارة، في بيانها، إلى أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام، وفي الطرقات، والاحتلال يمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
وتحدثت الوزارة، صباحاً، عن اقتحام قوات الاحتلال مبنى إدارة مجمع ناصر الطبي، وإجبار النساء والأطفال على الانتقال من مبنى ناصر القديم من دون أمتعة، إلى مبنى الولادة الذي حولته إلى ثكنة عسكرية، في ظل تأكيد وزارة الصحة استشهاد 5 مرضى في مجمع ناصر الطبي، نتيجة توقف المولدات الكهربائية، وتوقف الاكسجين فجر الجمعة.
وناشدت وزارة الصحة في غزة “كل المؤسسات الأممية التدخل بسرعة من أجل إنقاذ المرضى والطواقم، في مجمع ناصر الطبي، قبل فوات الأوان”، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم، انطلاقاً من أن المجمع أصبح تحت سيطرته الكاملة الآن.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية محاولاتها الوصول إلى مستشفى ناصر، “أكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة، بعد العملية الإسرائيلية”، وخصوصاً في ظل المعلومات، التي أكدت المنظمة العالمية أنها تؤكد وجود مرضى ومصابين بجروح خطرة داخل المستشفى.
وكان مأمور الحالات الصحية الطارئة لدى منظمة الصحة العالمية سجل، في 17 يناير الفائت، شهادته في إبان زيارته قطاع غزة، قائلاً: “عندما ذهبت إلى مجمع ناصر الطبي أول مرة، كانت طاقته الاستيعابية تتجاوز 200 سرير، وكان معظم طاقمه الصحي موجوداً هناك. وذهبت إلى المجمع نفسه قبل أقل من أسبوع، ولم يكن لديه سوى 30% من الطاقم الصحي. واليوم، لا أعرف كم العدد، لكنني أفترض أنه تقلص بعد صدور أوامر بالإجلاء عن المنطقة بكاملها. وعندما يتوقف عمل الجهاز الصحي فهذا يعني أنه منهار”.