الجديد برس:
أكد مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يفبرك معلومات تتعلق بالحركة وقيادتها في غزة.
وأوضح المصدر أن هذه السياسة الإسرائيلية التي يدعي فيها الاحتلال إنجازات وهمية، إنما ينتهجها بسبب فشله في الوصول إلى قادة المقاومة، على الرغم من عدوانه المستمر منذ 136 يوماً، والذي لم ينفذ فيه سوى المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وشدد المصدر على أن فبركة الاحتلال أخباراً تتعلق بقادة الحركة في غزة، والمجاهد يحيى السنوار، “سخيفة”، وتأتي في محاولة “رفع معنويات الجيش الإسرائيلي والكيان المنهار”.
وتابع أن ادعاءات وزير الحرب في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، بشأن خلافات داخل قيادة حماس والبحث عن بديل للسنوار هو كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة.
وغالانت كان قد ادعى أن “حماس لا تثق في قادتها، وفرع حماس في غزة لا يستجيب فلا يوجد من يمكن التحدث معه على الأرض”، وزعم أن “قيادة الحركة في الخارج تبحث عن قيادة داخل القطاع بدلاً من السنوار”.
وفي السياق نفسه، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، ما يتم تداوله في الإعلام العالمي منسوباً لقيادي في حماس عن أعداد من استشهدوا من الجناح العسكري للحركة، كتائب القسام، في معركة “طوفان الأقصى” منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقبل أيام، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن، بالاشتراك مع قوات خاصة تابعة للشرطة و”الشاباك، من إعادة أسيرين إسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في رفح جنوبي قطاع غزة، ونسج إعلام الاحتلال وصحافيوه روايات مزعومة عن “الإنجاز المعقد والمركب للعملية”. بينما كشفت معلومات تفاصيل ما جرى لتؤكد أن الاحتلال ضلل جمهوره وقدم تمثيلية مفبركة وإنجازاً وهمياً.
يأتي ذلك في وقت تكثر الخلافات الداخلية في “كابينت” الحرب الإسرائيلي وبين مختلف المسؤولين الإسرائيليين بشأن إدارة الحرب على غزة والمواقف إزاء العديد من الملفات.
كذلك، تتعرض حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو لانتقادات حادة من الجمهور اليهودي بشأن استمرار الحرب من دون تحقيق الأهداف، ومن دون التمكن من إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة مع تعريض حياتهم للخطر بسبب القصف الإسرائيلي.