الجديد برس:
كشف تقرير أمريكي، عن جزء من التكاليف الباهظة للعمليات العسكرية الدفاعية التي تنفذها قوات البحرية الأمريكية من أجل مواجهة هجمات قوات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب.
وبحسب تقرير نشرته شبكة “سي بي إس” الأمريكية، يوم الثلاثاء، فإنه “حتى الآن في هذه الأزمة، أطلقت البحرية حوالي 100 من صواريخها القياسية أرض-جو، والتي يمكن أن تصل تكلفة كل منها إلى 4 ملايين دولار”.
ويعني ذلك أن عمليات محاولة اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية قد كلفت القوات الأمريكية حتى الآن حوالي 400 مليون دولار، بدون حساب التكاليف الأخرى للهجمات على اليمن، وأيضاً تكاليف تشغيل السفن الحربية والوقود وغير ذلك.
وكان مسؤولون أمريكيون قد تحدثوا خلال الفترة السابقة عن الفاتورة المرتفعة للعملية العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر، حيث قالوا إنه “يتم استخدام صاروخ بقية مليوني دولار لاعتراض طائرة تكلف ألفي دولار”.
ووفقاً لتقرير نشره مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قبل أسبوع، فإن السفن الحربية الأمريكية تستخدم عدة أنواع من أنظمة الصواريخ الدفاعية، منها صواريخ (إس إم -6) المتطورة المخصصة لاعتراض الصواريخ الباليستية البعيدة والمنخفضة المسار (صواريخ كروز) وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من هذا النوع أكثر من 4.3 مليون دولار، وفقاً لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية.
وبحسب المركز، تستخدم السفن الحربية الأمريكية أيضاً صواريخ (إس إم- 2) التي تبلغ كلفة الواحد منها أكثر من 2.2 مليون دولار.