الجديد برس:
أكد الناطق الرسمي باسم حركة “أنصار الله”، محمد عبد السلام، أن الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب آمنة.
وأشار عبد السلام، في تغريدة على منصة “إكس”، مساء الثلاثاء، إلى أن “كل سفن العالم تعبر بسلام باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، بالإضافة إلى حق اليمن المشروع في الرد على العدوان الأمريكي البريطاني”.
ولفت إلى أنه “كان على بعض الدول الأوروبية أن توجه ضغوطها على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة، لا أن تنساق وراء الدعاية الأمريكية السوداء”.
وأكد الناطق باسم “أنصار الله” أنه ليس هناك من خطر على الملاحة الدولية ولا الأوروبية طالما لم يكن منها أي عمليات عدوانية.
وقال محمد عبد السلام إن “ما ينتظره العالم وبفارغ الصبر ليس عسكرة البحر الأحمر، بل إعلان وقف إطلاق النار في غزة بشكل عاجل وشامل لدواع إنسانية لا تخفى على أحد“.
وأضاف أنه “ما كان للكيان الإسرائيلي أن يستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة لولا الدعم من قبل الأمريكي والبريطاني وبعض الأوروبيين”.
وكان الاتحاد الأوروبي أعلن يوم الإثنين إطلاق عملية “أسبيدس” في البحر الأحمر لحماية السفن ومرافقتها، مع التأكيد على أن العملية ستكون “دفاعية” فقط، في إشارة إلى عدم الرغبة في خوض أي مواجهة مع قوات صنعاء.
وقالت البحرية الفرنسية، الثلاثاء، إنها اعترضت طائرتين أطلقتا من اليمن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحذرت حكومة صنعاء وحركة “أنصار الله” الدول الأوروبية عدة مرات من الاشتراك في التحرك العسكري الأمريكي ضد اليمن.
ووجه عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، الإثنين، رسالة تحذير إلى الأوروبيين بشأن مساندة الولايات المتحدة لحماية “إسرائيل” في البحر الأحمر.
وكتب محمد علي الحوثي، في حسابه على منصة “إكس”، قائلاً: “للأوربيين..لا تلعبوا بالنار..خذوا العبرة من بريطانيا، ولستم بحاجة لمساندة الشيطان الأمريكي لحماية الكيان المحتل لممارسة إبادة أبناء غزة بدون إزعاج”.
وأردف الحوثي: “الملاحة الدولية في أمان..وتواجدكم يزيد من عسكرة البحر ويستهدف الملاحة الدولية ويؤثر على سلاسل الإمدادات الغذائية لمتاجر بلدانكم، وأي حماقة ترتكبونها ستجنون بها على سفنكم وملاحتكم، وقد أعذر من أنذر، والعاقبة للمتقين”.
الملاحة الدولية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب آمنة وكل سفن العالم تعبر بسلام باستثناء السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة إضافة إلى حقنا المشروع في الرد على العدوان الأمريكي البريطاني.
بالنسبة لبعض الدول الأوروبية كان عليها أن توجه ضغوطها على الكيان…— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) February 20, 2024