الجديد برس:
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مساء الثلاثاء، بأشد العبارات “الفيتو” الأمريكي ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن الدولي.
وقالت حركة “حماس” في بيان لها، إنها “تدين بأشد العبارات استخدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن، المطالب بوقف إطلاق النار فوراً لأسباب إنسانية ورفض التهجير القسرى”.
وأضافت أنها تعد “إفشال هذا القرار تعطيل للإرادة الدولية خدمةً لأجندة الاحتلال النازي الرامية لقتل وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني”.
وحملت حماس “الرئيس جو بايدن وإدارته المسؤولية المباشرة عن عرقلتهم لصدور قرار بوقف العدوان على غزة”، مبرزة أن “الموقف الأمريكي يعد ضوء أخضراً للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر، وقتل شعبنا الأعزل قصفاً وجوعاً، وشراكة مباشرة في حرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزل في قطاع غزة”.
وأفشلت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق الثلاثاء، قراراً بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع القرار الجزائري الداعي إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض “فيتو”.
وكانت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة وزعت، السبت الماضي، مشروع قرار معدل على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لأسباب إنسانية.
وجدد مشروع القرار الجزائري، المطالبة بأن تمتثل جميع الأطراف بدقة لالتزاماتها فيما يتعلق بحماية المدنيين.
ورفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويطالب بوقف كل الانتهاكات وجميع الأعمال العدائية ضد المدنيين.
وشدد مشروع القرار على تأكيد الالتزام الثابت لدى المجلس برؤية حل الدولتين، ويؤكد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية.
وطالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية.